-->

مادة التشريع الاسلامي - المحاضرة الرابعة د. الغماري

مادة التشريع الاسلامي - المحاضرة الرابعة د. الغماري


    المحاضرة الرابعة في مادة التشريع الإسلامي د. الغماري 
                                         بسم الله الرحمان الرحيم          
    تناونا في الدرس والتحليل في الحصة الماضية التشريع في العهد النبوي بمرحلتين المكية والمدنية وتوقفنا عند الحديث عن هذه المرحلة او هذا العهد تميزت بأن التشريع الإسلامي  كان فيها ثنائي المصدر معنى ثنائي المصدر هذا العصر كانت  فيه النصوص القرآن الكريم نصوص النبوي لاغير لماذا لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتلقى الوحي عن ربه تعالى فسمي هذا العصر فقه الوحي إذا الوحي في عصر النبوي كان وحيا متلوا ووحي مروي وهذا أخذناه في الدقائق الأخيرة في للحصة قال الإمام بن حزم قال لما بينا أن القرآن هو الأصل المرجوع إليه في الشرائعين ووجدنا فيه إجابة طاعة ماأمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجدناه عز وجل يقول من فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى هاذا الكلام واضح ويقول فصح لنا بذلك أن الوحي ينقسم إلى قسمين أحدهما وحيه متلو مؤلف تأليفا معجز ومعجز  كذلك معجز في النظام وهو القرآن والثاني وحيه مروي منقول غير مألف ولا معجز النظام ولا متلو لكنه مقروءالمقصود بالمتلو بعده  لا يتعبد بالحديث وهو قال الخبر واردعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المبين عن الله عز وجل مراده ثم يواصل كلامه ويقول قال الله تعالى وأنزلنا الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون ثم قال  ووجدناه تعالى قد أوجب طاعة هذا القسم الثاني كما أوجب الأول الذي هو القرآن وبقيت هذا النص في أول الحصة قال  لما بينا أن القرآن هو الأصل المرجوع إليه في الشرائع فوجدنا فيه إجابة طاعة ما أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدناه عز وجل يقول فيه واصفا لرسوله  الله صلى الله عليه وسلم وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى قال الإمام بن حزم لما بينا نظرنا في القرآن الكريم وجدناالاصل مرجوع  في الشرائع فنظرنا فيه فوجدنا فيه تجارة طاعة  ما أمرنا به ومما ما أمرنا به وجدنا بطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه الطاعة قدمها لنا عز وجل بقول وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى قال فصح لنا بذلك أن الوحي ينقسم إلى قسمين وحي متلو وهو القرآن الكريم مؤلف تأليفا وهناك وحي آخر وهو الوحي المروي غير مؤلف وهو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صح لنا بذلك أن الوحي ينقسم إلى قسمين وحي متلو ووحي مقروء وهذا الذي تميز به العهد النبوي ثم قال قال الله تعالى وأنزلنا الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون و يواصل كلامه وجدناه تعالى قد أوجب طاعة هذاالقسم الثاني إذا خلاصة ما تقدم مماسبق في الحصة الماضية أول شيء يمكن أن نقول أن سلطة التشريع في العهد النبوي كانت في يده سلطة التشريع ولم يلحق النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى إلاوالتشريع قد ثم وتكامل بناءه وتحددت معالمه أول ما نستخلصه أن سلطة التشريع لم تكن بيد أحد ولا بأي أحدبل كانت بيد النبي صلى الله عليه وسلم كان الفقهاء في هذا العصر الذين يهتمون بالفقه خاصة ماهم بالقراء أي حملة القرآن كانوا الفقهاء في هذا العصر يعرفون بالقراء أي حملة القرآن إن الفقه كما مر في الحصة الأولى العصر وفي هذاالعهد كا يطلق على كل ما يفهم من نصوص الكتاب والسنة سواء كان هذا حكم في العقيدة كما مر معنا أن الفقه بهذا التخصيص و بهذا التدقيق لم بكن مصطلحا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان النسائي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أن الفقه يطلق على كل مايفهم من نصوص الكتاب والسنة سواءكان حكما  في العقيدة أو التشريع العملي أو  الفروع أو في الأداب الإجتماعية أو الخاصة والعامة ولم يكن يتكون عندالصحابة كما مر معناأو الفكرة إلى مسائل الفقه المستخرج والكتاب والسنة بل كان جل  هممهم حماية الدين والعمل الخالص التنفيد بما أمر الله تعالى في الكتاب والسنة يستقر عند الصحابة في هذا العصر أو فكرة الفقه بهذا المعنى الاصطلاحي الموجود الآن بعد التدوين خاصة الفقه كان يطلق على كل ما له تعلق بالشريعة وكل ما فهم من نصوص الوحيين الكتاب والسني أماالعصر النبوي كذلك لم يعرف الفقه الافتراضي كما حدث في مابعد الفقه الافتراضي أن الفقيه صاريفترض حواديث ويفترض موازين لم تقع بعد هذا لم يكن  في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بل كان السائد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أن التشريع يكون إما عن طريق سؤال أو حواديث لم ينزل التشريع بدون الأمرين بدون سؤال أو بدون حواديث لكن هذا التشريع نزل بدون سؤالأو بدون نوازل أو بدون حوادث لن يكون تشريعا افتراضي وإنما كان تشريع واقي عن النبي 

    jcreator
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع جامعة الحسن الثاني شعبة الدراسات الاسلامية univcasa université hassan 2 casablanca .

    إرسال تعليق