أيها الاخوة الكرام
الاية تقول وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
النقطة
الدقيقة جدا :كل شيء وقع بالخمس قارات من ادم ليوم القيامة أراده الله,لا تعني أنه
أمر به ولا تعني انه رضيه,ولكن سمح به لمصلحة البشر,كل شيء وقع أراده الله و كل شيء
أراده الله وقع. و‘رادة الله متعلقة بالحكمة
المطلقة,و الحكمة المطلقة متعلقة بالخير المطلق. يعني شر مطلق ليس في الكون شر
مطلق,هناك شر موظف للخير,لاهداف بعيدة,هذا يوكده فقه المالات,لذلك الانسان حين
يعلم ان الله بيده كل شيء,حياتنا بيده و موتنا و صحتنا بيديه,المرض بيده, القوة بيده,
الضعف بيده- خذا الاستسلام لله
عز و جل مع الاخد بالاسباب.
النقطة الدقيقة
جدا للمومن ان تاخد بالاسباب و كانها كل شيء تم تتوكل على الله و كانها ليست يشئ.
هي قاعدة
أساسية في علاقتنا مع الله عز وجل
تعليقات: 0
إرسال تعليق