-->

المحاضرة الاولى - مادة تاريخ التشريع الاسلامي- د.الغماري

المحاضرة الاولى - مادة تاريخ التشريع الاسلامي- د.الغماري


    المحاضرة الأولى تاريخ التشريع الإسلامي.  الدكتور الغماري
    بسم الله   الرحمان الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه  ونستغفره ونعود بالله من شرور أنفسنا وسيآت أعمالنامن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ياأيها الذين 
    امنواآتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ياأيها الناس آتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما  رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي اتساءلون به والأرحام  إن الله كان عليكم رقيبا ياأيها الذين آمنوا آتقوا الله وقولو قولا سديدا يفتح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطيع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخيرالهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النارنسأل الله عز وجل كما جمعنا في هذا المكان أن يجمعنا في مستقر رحمته ولذا كرامته لاشك أن السادة الأساتذة. وطؤوا لمحضراتهم بأدب طلب وضرورة التحلي بالأخلاق الحسنة وقبلها بالإخلاص النية لله عز وجل  تأخرنا في البداية  تغيبت في الحصة الأولى والثانية لأ سباب نعود إن شاء الله تعالى هاته الحصتين في وقت لاحق ونذكرمرة  مرة نذكر بعضنا البعضا في الأخلاق الطيبة  والإخلاص وتقوى الله وأثرها في التعلم والتعليم واتقوا الله ويعلمكم الله هذه قاعدة كونية لايمكن أن يكون هناك تعلم  خاصة للعلوم الشرعية بدون تقوى الله وإذا كان هذاالتعلم بدون تقوى الله لن يكون له أثر لاعلى  النفس ولا على حتى  المجتمع لذلك إن شاء الله مرة نذكر بعضنا بعضا بالأخلاق التي لابد  ان يتحلى بهاطالب العلم خاصة طالب العلمي الشرعي   الخلق الحسن والذي يحتاجه الطالب ويحتاجه الأستاذ ويحتاجه صاحب المنبرويحتاجه الداعية ويحتاجه كل من له هم أن يحمل مشعل الدعوة إلى الله ومشعل الإسلام ومشعل المدرسة مدرسة النبوة نسأل الله  تعالى أن يهدينالأحسن الأقوال والأعمال وأن      يصرف عنا شر  الأخلاق  وسوءها ولي كامل الشرف أن ألتقي بوجوه طيبة جاءت رغبة في تحصيل العلم النافع أسأل الله تعالى أن يفتح علينا وأن يوفقنا جميعا للتعليم والتعلم أول لقاء لي  بكم أوأول مادة سأدرسها لكم إن شاء الله تعالى مادة التاريخ التشريع الإسلامي أقول وبالله التوفيق في  تقديم لهذه المادة إن من المعلوم بالضرورة عموم  الشريعة الإسلامية والرسالة المحمدية لكافة الإنسانية بل و للثقلين ولكافة العالمين  على اختلاف الأزمنة والأمكنة الله عز وجل  يقول وما أرسلناك  إلارحمة للعالمين  الله عز وجل يقول  وما أرسلناك إلاكافة للناس إلا رحمة للعالمين وهذه المقصودة هذه الرحمة أن يجد العالمون جميعا في شريعته أن يجدواما يحقق له الرحمة حقيقة. بالاستجابة للمتطلبات   حياتهم الكريمة العاجلة  في الدنيا والأجلة  في الأخرى فلا يقف الدين الحنيف الدين الحنيف التشريع الإسلامي  لا يقف حجرة عثرة في سبيل الحياة  الفطرية  الكريمة التي فطر الناس عليها وسخر لهم بمقتضاها ما في السموات ومافي الأرض جميعا منه ثم  إن مبنى هذه الشريعةكلها من أولها إلا أخرها في ما شرعت للناس أن الشريعة الإسلامية تجلب  للمكلفين بها كل ما يحقق المصالح الخيرات والمنافع  العاجلة في معاشهم  الدنيوي فرادى وجماعات  في مختلف الحياة الروحيةو المادية أولا بما  في ذلك علاقاتهم مع الله عز وجل مع خالقهم      سبحانه و تعالى وعلاقاتهم مع بعضهم البعض أولافي نطاق أ قرب الناس إليهم ضمن الأسرة والقبيلة و القرية والمدينة والدولة وبين الراعي والرعية والحاكم  والمحكوم و الرئيس والمرؤوس بل أيضا في نطاق أبعاد الناس بعضهم عن البعض في مجال الحرب  والقتال ومعاملة العدو في حال الضعف  وفي حال الهزيمة والنصروفي حالالمهاد والمهادرة والسلم من جراء هذا ذلك تحقق لهم الخيرات و المصالح والمنافع الآجلة البعيدةالحياة الأخروية الخالدة كما أن الشريعة أيضا قائمة من جهة أخرى على دفع الشروروالمفاسد والمضا ل العاجلةوالآجلة الشريعة الإسلامية جاءبها أوالتشريع الإسلامي إنما جاءلماذا؟ لتحقيق المصلحة وضرء للمفسدة هذا هو الغرض  الغرض من التشريع السماوي أنه جالب المصلحة ودافع للمفسدة هذه المفسدة سواء كانت عاجلة أو آجلة فردية أو جماعية مادية أو روحية دنيوية أو أخروية وتلك حصيلة اقتضاء الفعل المؤكد الواجب وغير المؤكد المندوب واقتضاء الترك المؤكد الحرام وغيرالمؤكدالمكروه  وأيضا وكذا التخيير الذي هو مناط مناط المباح كما سيأتي إن شاء الله تعالى هذا بيان مفيد مباحث أصول الفقه وذلك ما يستخلصه العلماء  من أمثال قول الله عز وجل وما جعل عليكم في الدين من حرج وقال الله عز وجل قبل ذلك في سورة الحج يريد الله بكم  اليسرفي سورة البقرة يريد الله بكم اليسر  ولا يريد بكم العسر الله عز وجل قال أحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهموا إسرهم والأغلال التي كانت عليهم الله عز وجل في سورة الأعراف يقول  قل من حرم  زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالص ليوم القيامة كما أنه لابد أن يعلن أن الإنسان النعيم الإنساني ومداركه ومعارفه ومعلومات  الإنسان مهما اتسعت  نسبيا فهي محدودة متناهية إزاء علم الله الذي أحاط بكل شئ علما  الله قال لا يعزب مثقال ذرة في السموات  و الأرض إن  الله لا يخفى عليه   شئ في الأرض ولا في السماءألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير لا يعلم بحقائق المخلوقات ظاهرها وباطنهاسرهاأوعلانيتها الله عز وجل يقول الله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاوجعل لكم السمع والأبصاروالأفئدة ثم قال الله أيضا كذلك وما أوتيتوا. من علم إلا قليلا في سورة الإسراء وفي سورة يوسف وفوق ذي علم عليم وفي سورة الروم ولكن أكثر الناس لايعلمون يعلمون ظاهرا إذاالحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ثم ذكر الله عز وجل في التمييز بين الشروبين الخير وبين  الحسن وبين القبيح  وعسى أن تكرهوا شيئا وهوخير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم  وعسى أن تكرهواشيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا من هنا كانت الخيورجمع خيركذلك كانت الخيرات أو الخيوروالمصالح والمنافع إنما تعتبر فعلا كذلك وفق اعتبار الشارع لها كما أن الشرور والمفاسد والمضار إنما تقدر وتعتبرباعتباركذلك وفق اعتبارالشارع لها فالحسن ما حسنه الشرع والقبيح ماقبحه الشرع ومهما خفي على المشيئ من ذلك فوضنا أمره إلاالله عز وجل وقلنا سمعنا وأطعنا سبحانك لا علم لناإلا ماعلمتنا إنك أنت العليم الحكيم  ثم لابد أن يعلم إخواتي الكرام أخواتي الكريمات أن هذا الدين هو الذي ارتضاه الله عز وجل في كافة خلقه وأنه أعظم نعمة أتمها الله على عباده بعد أن أكمله لهم إن الدين عند الله الإسلام  ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه سورة آل عمران وهو في الآخرة من الخاسرين وفي سورة المائدة يقول الله عز وجل اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا الدين هذا الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله تعالى لخلقه وبكمال هذا الدين وبكمال أصوله  و بكمال مبادئه وقواعده وكلياته فكماأنوار الدين كان بكمال أصوله ومبادئه و قواعده النبي صل الله عليه وسلم أخده الله عز وجل بعد  أن يبين  للناس أمور دينهم ودنياهم  ماذا يقول الله عز وجل في كتابه ما فرطنا في الكتاب من شيءونزلناعليك القرآن تبيانا لكل  شيءالله  عز وجل  ما فرط في أحكامه وأخباره ما   فرط في شئ أخبر به سبحانه وتعالى رغم أن هذه النصوص الشرعية النصوص الشرعية محدودة متناهية وفي مقابلها حقيقة عكسية ماهي وهي لا  نهائية لمتطلبات الحياة ومستجدات الأمور متطلبات الحياة ومستجدات الأمور تتجدد تتوالد وتتزايد في تزايد مستمر في كل زمان ومكان إذا عندنا  محدودية  النصوص الشرعية وعندنا لا محدودية أو لا متناهية مستجدات ومتطلبات الحياة وهذه الأمور التي من شأنها أن تستجد على الناس إنما هي أمور فرعية جزئية وإنما هي أمور عملية وليست علمية كماسنري الفرق بينهما وهي محل اجتهاد ومحل النظر ومحل الرأي هذه المفاعل من شأنها أن تبنى أيضا تبنى على رعاية المصلحة وجلبها ودرإ المفسدة ودفعها والمصلحة والمفسدة نسبتان متغيرتان أو نسبتان تتغيران من زمان إلى زمان ومن مكان إلى مكان ومن شخص إلى شخص بل و بالنسبة للشخص الواحد من حال إلى حال  وقد يكون هناك مصلحة في الدار البيضاء  في أمر ما لكنه مفسدة في غير إذا المصلحة والمفسدة كذلك تتغير بتغير الزمان والمكان إذا هذه الأمور التي تستجد والتي يكون فيها خلاف بين الفقهاء كما صدر إن شاء الله تعالى إنما هي مسائل فرعية مسائل عملية مسائل جزئية لا للنظر وللاجتهاد وللرأي فيها فيها مجال بينما القضاياوالأحكام الأصولية الثابتة قطعيا يقينيا أو متعلقة بحقائق كونية ثابتة إنماهي  لاتتبدل ولا تتغير بحسب الأزمنة والأمكنة وبحسب الأزمنة ولا الأمكنة ولا التصورات الشخصية  فإن حق فيها واحد لا يتعددالحق في وحدانية الله واحد ماشي يقول قال الفقيه كذا خالفه فلان قال  الحقيقة في الذات العلية حيث الوحدانية و الألوهية والربوبية توحي أسمائه  وصفاته هذا ليس في مجال النظر كذلك من الأمور التي أخبر بها الله عز وجل من الأمور الغيبية ليس فيها ليس للنظر فيها مجال إنما النظر يكون في الأمور الفرعية العملية الجزئية  إخباره تعالى عن الغيب في الماضي والمستقبل هذا لا يمكن تعدد الصواب فيه أو اجتماع النقيضين  فيه لانها وكما ذكرت حقائق ثابتة لاتتبدل من زمان الى زمان ولا من مكان الى مكان من أخطأه فقد أخطأه بصفة دائمة وأبدية فلا يمكن تحول صواب أو الخطأ ولا ينقلب خطأ المخطأ صواباإلا بالرجوع إلى الحق والقول به والعمل بمقتداه هذه الأصول الأصول معناه الأصول أصول قطعية اتفق عليها الأنبياء وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قومي اعبدوا الله مالكم من  إلاه غيره وإلى ثامودا أخاهم صالح قال ياقومي اعبدوا الله مالكم من إلاه غيره وإلى مدين أخاه شعيبا قال يا قومي اعبدوا الله مالكم من إلاه غيره فالتوحيد توحيد الله عز وجل اشترك واتفق فيه جميع الرسل فقط هناك خلاف فقط في التشريع في الأمور العملية حتى قريش كانت كانت تحج على ديانة على بقايا ديانة إبراهيم مختلطة بالشرك وماوصله من معتقدات يونانية  ما وصله من تحريفات في ديانة اليهود والنصارى لكن الإسلام لما جاء كما صلى نرى انه هذب  أشياء هذبها  وبل أقر أشياء أخرى وأبطل أشياء أخرى المهرهذا أقره الله عز وجل الدية كذلك أقرها الله عز وجل لماذا لأنه لما وجدها  موافقة لمقصد الشارع وموافقة للامور العملية أقرها كما صدر إن شاء الله لما  يجد الشئ موافق لمقصد الشارع لكنه مخالف لجزئيات امور العملية يهذبها كما هذب مجموعة من الامور التي كانت يقومون بها في الطواف بالبيت كان يطوف الرجل عريانا والخروج عرفة قبل المغيب الشمس فلما جاء الإسلام هذب هذه هذبها ليبطل جميع ماكانت تفعله العرب وإنما صدر إن شاءالأمور التي أقرها االشارع الحكيم لماذا أقرها والأمور التي هذبها الشارع الحكوالأموالتي أبطلها الشارع الحكيم لذلك قضت سنة الله عز وجل في خلقه في خلقه الناس أن يجعلهم مختلفين في الفروع خاصة إلا من رحم ربك الله عز وجل قال وإن شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزال مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم إذا قضت سنة الله في خلقه الناس أن يجعلهم مختلفين في الفروع مختلف المدارك مختلف التصورات بحسب ذلك تفاوتوا في إدراك الحق وإصابته وفي تنكبه وإخضاعه فكان كل واحد منهم مأخوذا بعلمه ومتروكا والصحابة اختلفوافي مجموعة من الأحكام الفقهية في ما بينهم هذا ينظر إليها هكذا والآخر ينظر إليهاهكذا ومن يختلف في الأصول لكنهم اختلفوا كما ذكرت كون الإختلاف في الفروع ولن يفتري أي عالم رباني  منصف من نفسه أن يدعي لنفسه الصواب في أي كل علمه بحيث لا يحتمل الخطأ ولا أن يخطأغيره في كل علمه ولا يبقى له مجالا لاحتمال الصواب بل كان كلهم أو جلهم يقولون ما عندي حق يحتمل الخطأ وما عند الغيرخطأ يحتمل  الصواب ومن ثم قيل ما من عالم إلا وفي علمه مأخوذ ومتروك في علم هذا العالم منه ما يؤخذ ومنه ما يترك قيل ما من عالم إلا في علمه  مأخوذ ومتروك ماعدا صاحب هذا القبر إشارة إلى قبر   رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك من أجل ماتقدم  كان لزاما على طالب العلم أن يحيط بتاريخ التشريع الإسلامي ويعلم مدى تطور هذا التشريع ويعلم أيضا  خصائص هذا الدين ويعلم أيضا زمان هذا الدين فهذا الدين وهذا التشريع الإسلامي جمع بين الجلال وأيضا جمع بين الجلال والجمال وهكذا نكتشف بحول الله وحسن توفيقه في مجموع اللقاءات والمحاضرات التي سألقيها بين أيديكم إن شاء الله تعالى نسأل  الله الإخلاص والقبول والسداد وسيكون إن شاء الله تعالى المقرر على الشكل التالي المحاور المقررالدراسي بحول الله تقديم ثم ومقدمات ومؤهلات نعرف فيها ما يحتاج الى تعريف وبيان نذكر الفروق التي تخص هذهالتعريفات ثم نتداول بحول الله تعالى أطوار التي مر بها التشريع الإسلامي بدءا بعهد النبوة عن الزائرمرورا بالعهد الذهبي وانتهاء بالعصر الحالي والمحور الأخير إنشاء الله تعالى أسباب خلاف الفقهاءلذينا ثلاث محاور محور الأول  والمقدمات وممهدات ثم الأطوارومحور التالي الذي مر بها التشريع الإسلامي والمحور الثالث أسبا ب اختلاف الفقهاء قدوة ومن الله التوفيق المقدمات والممهدات سنتناولها إن شاء الله في مبحثين  المبحث الأول التعاريف والظروف المبحت الثاني في خصائص التشريع الإسلامي أولا نعرف تاريخ التشريع الإسلامي عنوان المادة تاريخ الإسلامي لا بد لنا أن نعر العنوان أولا با عتباره مركب لكن قبل أن نعرفه مركبا لابد أن نعرف كل من مصطلح على حدى والتأريخ بالهمزلغة عربيا مشتق من الآرخ  هذه كلمة عربية وقيل كلمة فارسية يقال أرخى إزاره و أرضخه أي وقته ويقال أ 
    أوأرضخ  الحادث إذا فصل تاريخه وعين وقت حدوثه ثم                   
    قلبت الهمزة للتخفيف التاريخ أصله مشتق من الأرخ ويقال أرخ الكتاب و أرخه  بمعنى مجمل ما ذكرفي التعريف اللغوي لكلمة التاريخ  أو مصطلح التاريخ اسطلاحا التعريف أي التاريخ في الاصطلاح التعريف  بالوقت التي تضبطه به أحوال من مولد الروات والأئمة و من وفاة ومن صحة وعقل وبدن وضبط وحفظ وتوثيق وتجريح  وما أشبه هذا بمايقع من الحوادث والوقائع الجليلة وربما قد يتوسع بهذا المصطلح  فيه من  بدئ الخلق  وقصص الأنبياء وغير ذلك مما وقع وحدث الأمم الماضية هذا هو التعريف  شكل تعريف الاصطلاحي  لمصطلح التاريخ أي أنه يعرف  الوقت التي تظبط به الأحوال من مولد ووفاة وصحة وعقل     تاريخ التشريع الإسلامي التشريع جائتنا هذه الكلمة من الشريعة فكان لزاما علينا أن نعرف معنى الشريعة عفوا  في اللغة تطلق على معنيين أولى هذه المعاني أوأولها طريقة مستقيمة   أوالطريقة المستقيمة الطريق الواضح   و من قول العرب شرعت له طريقا لهذا يقول الله عز وجل ثم  جعلناك على شريعةمن الأمر فاتبعها  ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون معنى هذه الشريعة الشريعة في اللغة قلنالاتطلق على الطريقة المستقيمة هذا معنى الأول للشريعة في اللغة المعنى الثاني إسم للمشرعة وهي مورد الماء  الجاري الذي يقصد الذي يقصد بالشرب  الساقية مثلا ومنه  قانون شرعت الإبل ورد الماء ويقال شرعت إشراعا وشرعها تشريعا ووردها مورد الماء أو أدخلها للماء يمكن أن نقول الشريعة هي رأي في القلوب والأبدان كما يروي الماء العطشان واضح هذا إذا الشريعة في الاصطلاح تطلق على ماذا أولا الطريقة المستقيمة الطريق الواضح ثم أيضا التاريخ في اللغة ماذا يفصل وقته وماذا في الاصطلاح الأخبار ممن صحة وأبدان غير ذلك نتوسع في أن يدل على ماوقع وحدث في الامم السابقة الشريعة لاصطلاح الشريعة الاصطلاحي ما شرعه الله تعالى لعباده من أحكام التي جاء بها نبي من الأنبياء عليهم السلام سواء كانت هذه الأحكام أحكام كيفية متعلقةبالعمل أي بعمل  الجوارح أو كانت متعلقة بالاعتقاد إذن عندنا الشريعة ما شرعه الله  تعالى لعباده من أحكام  ما يتعلق بالعمل و مايتعلق بالاعتقاد الشريعة ما شرعه الله تعالى لعباده على لسان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ديانة وعلى ألسنة الأنبياء عليهم السلام قبلهم  على لسان نبيه عيسى عليه السلام  الذي جاء به من أحكام يسمى شريعة هذا تعريف ماشرعه الله على لسان نبيه عيسى عليه السلام  هو إما أن يكون موافق لما جاء به موسى  أو ماجاء به الأنبياء قبل أو يكون مخالف له إما أن يأتي بجديد أو إما أن يكون ناسخ لما جاء به ثم يأتي محمد صلى الله عليه وسلم شريعة وأيضا أن ما جاء به قبل عيسى الشريعة والحكم في الناسخ أن شريعة محمد الثابتة والجزئية صلى الله عليه وسلم نسخت جميع الشرائع شرع ما قبلنا وشرع لنا من لم يأتي بشرعنا  ما نوده  لو وجد في شرعنا ما يرد هذا في الشرع نرد هذا لكن لا يوجد ناسخ وحكم آخر فإننا نأخذ به الشريعة ماشرعه الله على لسان  نبيه صلى الله عليه وسلم في ديانة وعلى ألسنة الأنبياء عليهم السلام قبله والحكم منها بالناس هذاتعريف بأن جميع الأنبياء جاؤا  لنا بالشريعة و كما ذكرنا أن الشريعة تبين في الأول   لها تعلق  بالاعتقادو لها تعلق بالعمل والجوارح   ثم كذلك إسم الشريعة في ما عرف اصطلاحااسم الشريعة والشرع والشرعةينتظر  كل ما شرعه الله من العقائد كل ماشرعه الله عز وجل من العقائد والأعمال  الشريعة تجمع لنا دائما العقائد الأصول الثابتة وأيضاالجزئيات والفروع والأعمال العملية على خلاف الذي سنراه في الفرق بين الفقه الإسلامي والشريعة الإسلامية إذا بما عرفنا التاريخ وعرفنا أيضا الشريعة بقي لنا أن نعرف هذاىالمصطلح الذي مركب التاريخ التشريع الإسلامي إذا معنى تاريخ الاسلامي تاريخ التشريع الإسلامي هو العلم الذي يبحث عن حالة الفقه الإسلامي في عصر الرسالة وما بعده من العصور من حيث تعيين الأزمنة التي أنشأت فيها تلك الأحكام وبين ماطرأ عليها من نسخ وتخصيص وتفريع وماسوى ذلك من أمورأيضا الحالة للفقهاءوالمشتركين  وماكان لهم من في تلك الأحكام  العلم تاريخ تشريع الإسلامى هو العلم الذي يبحث عن حالة الفقه الإسلامي في عصر الرسالة ثم وما بعده العصور من حيث تعيين الأزمنة التي فيها تلك الأحكام بيان ما طرأ عليها من تغيير ومن نسخ وتخصيص  وتفريع وما سوى ذلك من أمور أخرى أيضا علم وتاريخ التشريع الإسلامي كذلك عن حالة الفقهاء والمجتهدين وماكان لهم من شأن في تلك الأحكام أعيد  تاريخ التشريع الإسلامي هو العلم الذي يبحث عن حالة الفقه الإسلامي أولا في عصر الرسالة ثم ما بعده من العصور من حيث تعيين الأزمنة التي أنشأت فيها تلك الأحكام وبيان ما طرأ من نسخ   ماذايستنبق من هذا التحريف ماذا يستفاد العلم  الذي يبحث عن حالة الفقه الإسلامي   أصول الفقه قواعد رياضيات مثل الرياضيات والحساب  ما عمروا كانت  تشريع الإسلامي يقابله تاريخ الفقه الإسلامي قد يقول القائل أن الشريعة الإسلامية جمعت بين بين العمل الذي هو اعتقاد الأمور العلمية أقول هذا صحيح لكنه لما تكون هناك مصطلحات يعتبر فيها ما يقصد به الآن الفقه أليست العلم بالتوحيد وأسماء الله وصفاته مثلا هذا فقه لكنه غير  الفقه الأكبر لكن الآن لانقول لهذا العلم  علم الفقه لأنه صار  لنا هذا العلم علم خاص وسمي  بأسماء خاصة وسمي بعلم الكلام وسمي بكذا وسمي بكذا وسمي بالعقيدة وسمي أسماء متعددة على اختلاف الخلاف الحاصل في مجموعة من مسائل الكلامية ندخل فيه أو نشيرفيه المهم نريد أن الفقه الإسلامي فقه الفروع معنى تاريخ الإسلامي الآن من بعد ماانتقلنا هذه المرحلة أن تاريخ الإسلامي يقابله تاريخ الفقه الإسلامي لما كان هذا المصطلح كذلك  يقابل ما سبق ذكره فإنه لابد أن نعرف معنى الفقه الإسلامي ما هو الفقه الإسلامي الفقه في اللغة يقصد به أولا الفقه لغة ستجدون الفروق إن شاء الله في الفتح والكسر والضم  يفقه فقها فهو فقيه  قال ابن فارس  الفاء والقاف والهاء أصل واحد صحيح يدل على ماذا في اللغة يدل على إدراك الشيء يدل على العلم في الشيء و العلم قريب من اللغة بعض التعاريف يطلق على أربعة معاني المعنى الأول يطلق الفقه في اللغة على مطلق الفهم  تقول العرب  أوتي فلان فقها أوتي علما أول شيءيطلق  على مطلق الفهم في القرآن في قول الله عز وجل واحلل عقدة من لسان يفقهوا قولي والله عز وجل ما هؤلاء القوم  يفقهون القول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم فقه في الدين أي علمه العلم  المطلق في الدين في اللغةيطلق  بشكل عام والإدراك على الفهم وأو أيضابشكل خاص  المسائل الأول مطلق الفهم الثاني فهم مايدق قبل الأشياء الخاصة الدقيقة لايفهمه أكثر  الناس فقوله معنى قد يقول فلان  كلام قد يفهمه عشرة رجال يفهمه فهم خاص لكن فلان فهمت كلامك معنى هذا  فهمتم دقائق الأمور والأمور الجزئيةمن كلامك إذا الفقه في اللغة يطلق على ما يفهم ومايدقوا  من الفهم الأشياء الخاص ذلك لايقال السماء فوقنا والأرض تحتنا والماء سائل والثلج بارد هذه الأ موريعرفها صغار الأبناء يعرفونها هذه المسائل لما عرفت لاتعد فقها في  اللغة  لأننا نريدمن كلمة شخص في اللغة إذن إلينا إلى المعنى ما يدق منالأشياءكثيرا مما نقول   قال يا شعيب كثيرا من يرد الله به خيرا يفقه في الدين يعلمه خاصة في الدين الأمور ثالثا يطلق على العلم سبق أن قدمنا أن الفقه يطلق على الإدراك و العلم ثم نخصص الأول ماذا مطلق الفهم  الثاني يطلق على العلم فقيه القرية وفقيه العرب  وفقيه المدينة فإنمايسمى  عالم المدينة و من باب اللغة كذلك أنه مصطلح الفقهاء القانون هذامن باب اللغة لايمكن أن نقول للمحامي القاضي يقول الفقهاء القانون يعني أنه من باب اللغة لايمكن أن نقول للمحامي أنت فقيه وهو لايعرف أمور الفقه الإسلامي  هو فقيه في القانون لغة الإصطلاح و قال الفقهاء هذا موجود  القانون يقو ل ذكر فقهاء القانون على شرع القانون وقال فقهاء القانون الذين علموا أوأخذوا  علوم القانون يقصدون به الذين علمواأخذو اقالواإذا هذا نقول هذا العلم فقيه عاصي يقصدون بها عالم يريدون عالما ثم الأمر الأخير أو المعنى الأخير كلمة الفقه قصد المتكلم من كلامه معرفة قصده نعم وهي قريبة من الفهم ما ينطق بالأشياء الخاصة حتى الذي يظهر القصد وإن كان هذا القصد الظاهرنقول  لكنه فقيه لغة الاصطلاح إذا عندنا أربع معاني بعد المعنى العام معاني أربعة هو العلم عندنا أول شيء مطلق الفهم و الثاني ما يراد من الأشياء الخاصة  الثالث يطلق على العلم الرابع على  معرفة القصد وحتى في اللغة الأجنبية تجد هذاوحتى  من  يكتبون لك ما يسمى  وقهفونتيف بكتابة الصيغاتية كيف تنطق  بين موقوفتين  وكذا إذا  هذا بالنسبة ما يتعلق بالفقه من حيث اللغة أما  يقول في هذا الصدد أستاذ الشيخ بكر أبو زيد يقول وتدور  معانيه أي الفقه في اللغة وما تصرف منه على معنين تدور على المعنيين وهما العلم والفهم والجانب الفهم  أخص إنسانه العلم يطلق على العلم  قد تعلم الشيء وقد لا تفهمه وقد تفهمه لكن لقد لا  تفهم شيء إذا جانب الفهم أخص من جانب العلم وكل المعاني والإطلاقات اللغوية تدائر دائرة حول الفهم والعلم كما تقدم في الأول عندما قلناأن  الفاء والقاف أصلها صحيح الواحد ينثر به الفهم والإدراك  أما بالنسبة لنا نحن  نكتفي بتعريفين وإلا التعاريف تعاريف الفقه الإسلامي تعددت وتنوعت على اختلاف مشارف المعرفين وإدراكهم للمسألة  التعريف الأول التعريف في فقه الإسطلاح ومعرفةالنفس وما عليها ومعانيه معرفة النفس مالها وما عليها  هذا التعريف هو هام شامل قريب من التعريف الشريعة قريبة ماللنفس وماعليها لأن كماقلناأن  الفقه أوالعلم للأمور العقائد يسمى الفقه لكنه من حيث الاصطلاح من حيث ماصطلح عليه في العصور المتأخرة من الفقه يصطلح على ماله من تعلق من أمور الفرعيةوبالجزئيات  العملية وليس بالمسائل علمية  ومسائل عملية  العلم بالأمور التي  أخبر بها الله  عز وجل الأمور التي تتعلق بذات الله العلية كل ما يتعلق بالغيبيات  العلم بما يسمى علم الكلام   علم عقيدة علم التوحيد ومحل هذه المسألة  أو محل الأمور العلمية محلها القلب  والأمور العملية محلها الجوارح  تعلق بالأفعال والأعمال ويسمى علم الفقه علم بالفروع  وهذا يسمى كذلك علم بالأصول وهذا لا نقصد بعلم الفقه بالأصول الدين وقواعد الدين وليس قواعد  الفقه معرفة النفس مالها وما عليها هذا أول التعريف التعريف  الثاني العلم بأفعال المكلفين الشرعية دون العقلية كذلك نظيف العلمية يعني يدركها العقل يعني   يفهمها العقل هذا لايعني أنه  يفهمها العقل أن   نستخدمها في حديث عن  الغيبيات لكن هو أمور عقلية  تحتاج إلى تدبر وتحتاج إلى قوة الإدراك  وقوة عقل لفهم هذه المزايا هذا لايعني العقل أن  نغلب جانب العقل   كما قال بعضهم        وهذه الأمور نشير لها في وقتها إن شاء الله تعالى  العلم بأفعال المكلفين الشرعية دون العقلية  معنى الشرعية أي ما شرعه الله عز وجل من تحريم أو تحليل أو حظر أوإباحة  التحريم الحرام أو التحليل الحلال أوالحظر أي الحرام كذلك  أو الإباحة  المباح أوالمناط التخييرتخير  في  أن تفعل هذه الأمور أمور أصولية  عندنا الفقه كما ذكرت أنه كذلك اختلف فيه في حسب التخصص  الذي عرفه الفقه من علماء الكلام لم يكن هناك يعني التشابه مع الذي عرفه  من الفقهاء أو مع الذي كذلك عرفه الأصولين  أصول الفقه إذن تختلف لكن إن استقرت عليه التعاريف هو تعريف الذي ذكره الأخ الفاظل عندما قال العلم بالأحكام الشرعية العملية هذا العلم المكتسب  من أذلتها  التفصيلية العلم بالأحكام الشرعية  العملية العلم ماذا العلم مكتسب يعني ماهي التفصيلية فيها خلاف العلم أحكام الشرعية المكتسب معطوفة على العلم  العلم أحكام ومنهم من  قال المكتسبة من أذلتها التفصيلية المكتسبة أي الأحكام الشرعية وليس العلم العلم بالأحكام الشرعية العملية هذا العلم يكون مكتسب ومنهم من قال العلم الشرعية المكتسبة هذه الأحكام الشرعية اكتسبت من الأذلة التفصيل التعريف بالأصول الفقه ما هو العلم بالأحكام  الشرعية من أذلتها الإجمالية أذلتها التفصيلية سنرى الفرق إن شاء الله  تعالى نذكر بيان لهذا الشرح وذكر المحترزات العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية  ماهو التعريف فقه الإصطلاح  العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة بأدلتها التفصيلية تعريف أصول الفقه سنفرق  ماذا يقصد بين الأذلة االتفصيلية  والأذلة الإجمالية  أول شيء ماذا يقصد بالعلم المراد بقولهم  العلم الهلم ضده الجهل بأنواعه المركب والبسيط هناك جهل مركب وجهل بسيط الجهل البسيط هو جاهل وأنه يدرك أنه جاهل لكن أصعب وأخطر هو الجهل المركب آنه جاهل ولايدرك أنه جاهل وماأكثر من في هذا الزمان من نسأل الله العافية ابتلي بالجهل العلم ضده الجهل  بأنواعه ماهو العلم  العلم إدراك الشيء على ماهو عليه إدراكا جازما قطعيا المطلق الإدراك  العلم ليس فيه شك وليس فيه كذا لابد أن يكون إدراك الشيء على ماهو عليه إدراكا جازما المطلق الإدراك سواء كان عن دليل قطعي أم عن دليل ظني راجح لأن إدراك  الأحكام الفقهية قد يكون يقينيا و قد يكون ظنيا هنا حصل خلاف بين الفقهاء مثلا القرآن الكليم ظني أم قطعي معنى القرأن قطعي الثبوت لكنه حديث  الدلالةأن  هناك ظني الدلالة لأن هناك  قطع الدلالة وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة قطعي الدلالةمعنى قطعي الدلالة  لا يحتمل ولا يحتمل مامعنى ظني الدلالة أنه يحتمل ويحتمل والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلات قرون هذه الآية نقول أن هذه الآية قطعية الثبوت باعتبارها في لفتة المصحف قطعية الثبوت  لكنها ظنية الدلالة ظنية الدلالة معنى هذا الآية فيها مصطلح يحتمل ويحتمل قالوا لنا القرونمعناه   أنه الحيض ثلات حيضات وقالوا لنابأنه  ثلات أنهار فلما كان هذااللفظي يحتمل ويحتمل قلنا هذه الآية ظنية الدلالة ليست الثبوت لأن القرآن ثابت لكن عندنا من  السنة من الأحاديث ظني الثبوت وظني الدلالة لكن عندنا في القرآن أمر واحد هو ماذا قطعي الثبوت القرآن قطعي الثبوت لاأحد يشكك لنا في القرآن  متواثر تكلف الله عز وجل بحفظه فحفظه الله في السطور والصدور لايزال محفوظا إلا أن يرث الله الأرض ومن عليها لكنه هنا أمور من حيث الدلالة نجد أنه قطعي الدلالةوظني الدلالة الله عز وجل قال في الحج مثلا الحج أشهر معلومات فهذه الآية قطعي الدلالة لماذا لأنه  معلومات عرفت يأتي الفقيه ويقول  الأشهرهي صفرورجب و شعبان لايمكن لأنه قطعي الدلالة لا يمكن أن يدخله الاختلاف  معنى أن كان عن دليل قطعي أم عن دليل ظني راجح  هو هذايقول القرء  الطهر  هذا دليل ظني لكنه راجح لكن عنده القرء بمعنى الطهر لكن الآخر بمعنى الطهر الأمور التي سنتحدث إن شاء الله سبب اختلاف بين الفقهاءالمحور الآخر وقبله الأسباب و الخلاف بين الصحابة عندما نتحدث عن الصحابة معنى الإدراك الفقهية القطعي قد يكون قطعيا في مسألة العلماء الأحكام الصحابة قبله المالكية إذا أمور قطعية من حيث الظن ظنية الدلالة المراد بالعلم وضده الجهل وهو إدراك الشيءأي العلم إدراك الشيء على ماهو عليه إدراكا جازما ماهو التعريف الفقه في الاصطلاح العلم احكام الشرعي العملي إدراك جازم  عنده هذالفقيه هو جازم  الذي يقول أن القرءعنده هو الطهرهو  لا يقول بأن أنا أعتقد أنه الحيض  لأنه عنده إدراك جازم علمه بأن هذا المعنى وهذا المصطلح هو جازم لكن عنذ الآخر يقول ظني راجح هو عنده بين الظن أنه راجح معنىاه أنه أدركه إدراكا جازما ليس كفيل لا يقول أشك بأن المعنى هو  الحيض لا و لابد ان يكون إدراكا جازما حتى بأنه عالم  لو كان يشك لاماأفتى بهذا القول ولامأخذ به يقول أنا أدركت إدراكا جازما بعدما توصلت مكان الاستقراء وما توصلت به وأدركت أن القرء يقصد به الطهر معناه أن المطلقة تحيض ثلاثة أشهرالمطلقة لاتنتهي العدة إلا بثلاثة قروؤ معناه الحيض أنهاتحيض ثم تطهر  ثم تحيض ثم تطهر ثم تحيض لايقولون بأن  ثلاث قروؤ هو الطهر العدة لاتنتهي الأن في الحيضة الثالثة إنما تنتهي في الطهر الثالث بمعنى هذا الخلاف تحترم أحكام أن لما حاضت المرة الثالثة نظن أن القرء هو الطهر جاء عندهم أن الرجل راجعها في عدتها إذا كان من طلاق رجعي لعلا إذا انتهت العدة فإن هذاطلاق بائن لابد أن يراجعها
    jcreator
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع جامعة الحسن الثاني شعبة الدراسات الاسلامية univcasa université hassan 2 casablanca .

    إرسال تعليق