-->

المحاضرة الثالثة من مادة التشريع الاسلامي د.الغماري

المحاضرة الثالثة من مادة التشريع الاسلامي د.الغماري


     المحاضرة الثالثة من مادة التشريع الإسلامي د. الغماري                       
                                      بسم الله الرحمان الرحيم 
      خصائص التشريع الإسلامي اليوم بفضل الله وحسن سلامه سنبدأ إن شاء الله تعالى حول الأدوار والمراحل التي مر بها التشريع الإسلامي التشريع الإسلامي أوالفقه الإسلامي كما اتفقنا على هذا المسطلح قلنا بأن التشريع الإسلامي صار يقصد به الفقه الإسلامي أو التشريع الإسلامي  لم يأتي جملة واحدة بل مر بمراحل مواكبا مستجدات العصور مواكبا تطور الحياة لكن الذي نجده في كتب هذا العلم علم التاريخ الإسلامي نجد أن العلماء أو الباحثين اختلفوا في المراحل والأدوار التي مر بها التشريع الإسلامي فهناك من جعل المراحل التشريع الإسلامي أربعة كصاحب الفكر السامي أحمد بن حسن الحجوي وصار على مواله كذلك محمد مصطفى  شلبي في كتابه المدخل في التعريف الفقهي الإسلامي وأيضا أستاد منة القرطاج في كتابه التاريخ التشريع والفقه في الإسلام تاريخا ومنهجا وهذا العنوان الأصلي للكتاب ثم اشتهر الكتاب بتشريع الإسلامي هناك أيضامن جعلها خمسة أدوار  أو خمسة مراحل كما فعل الأستاد علي الحسن في كتابه نظرة عامة  في ماتاريخ فقه الإسلام وأستاد عبد الوهاب كذلك خلاف في كتابه خلاصة تاريخ التشريع الإسلامي وغيرهما كثير ثم من الباحثين من جعل الأدوار التي مر بها  التاريخ  الإسلامي ستة كأستاد محمد الفظلي في كتابه تاريخ التشريع الإسلامي والأستاد عبد اللطيف محمدالسنكي ومن معه في كتاب  تاريخ التشريع الإسلامي أيضا وغيرهما   وهناك من جعلها سبعة أدوار كالشيخ الأستاد مصطفى أحمد الزرقى في كتابه الفقه الإسلامي في ثوبه  الجديد أوالمدخل الفقهي العام لكن الذي  سنسير عليه هو المراحل الخمسة التي مر بهاالتشريع الإسلامي التشريع الإسلامي وفقا لهذا المصار مرى على خمسة مراحل المرحلة الأولى التشريع في العهد النبوي ثم أيضا بعده التشريع في عهد الصحابة ثم أيضا بعدهما عهد التابعين ثم عهد جمهور المذاهب ثم العهد الأخير عهد مابعد تدوين المذاهب إلى العصر الحالي إن شاء الله سنتاول هذه المراحل الخمسة بالتفصيل إن شاء الله تعالى  ونبدأ العهد النبوي العهدالنبوي يعتبر من أهم العصور ومن أهم الأوقات التي كانت فيهاالفقه الإسلامي  داخل ماذا إن عهد النبوي عهد نزول الوحي ويمكن أن نسمي هذا العصرنسميه عصر  الفقه الوحي يبدأ بعهد النبوي بعث النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما وصل العرب إلى مرحلة وإلى درجة من الوثنية والجهل والفساد الأخلاقي والفساد العقدي فالعرب أنذاك كانت أمة فاقدة النظام كانت أمة تسودها الهمجية كان يخيم عليهاظلام الجهل ويخيم عليها سواد الوثنية ووحشية الخشونة فكانوا أهل انتهاكر وعبث لادين يربطهم ولا نظامولا قانون يربطهم  وقل شأنهم وصاروا يعيشون على هامش التاريخ وقد تشعبت نفوس العرب قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم تستعين هذه النفوس بالعقائد الباطلة بعقائد الوثنية  وامتلأت قلوبهم بتعظيم الأباء والأجداد ومن ثم عبدوا الأصنام وكان لكل قبيلة صنم بل كانت هناك أصنام صغيرة شخصية يسهل نقلها في السفر ووضعها في البيوت في الحرم لما انحط هذا العقل العربي وتشعب بالوثنية والهمجية جاءت البعتة نوره صلى الله عليه وسلم لينقذ الناس وينتشره من ظلمات الجهل والكفر إلى نور الإسلام والعرب كما يخفاكم تعددت الألهة فكان لهدين بتريكة صنم يسمى سباء وكان لخيوان وكانت المناه على ساحل البحر تعظمها كافة العرب خاصة الأوس والخزرج وكانت اللتي تقيف وكانت العزة فوق ذات العرق نقاش للعراق كما ذكر ابن عاشير فكانت أعظم الأصنام عند قريش بل يوم البخاري عطارد عندكم في الهامش كنا نعبد الحجر فإذا وجدنا حجرا هو أخير منه أي أفظل منه ألقيناه وأخذنا الأخر فلما لم نجد حجرا جمعنا جدوة من تراب ثم حلبنا الشاة ثم طفنا عليه انظروا إلى هذا العقل لما يجدون الحجر الأفظل كانوا يأتون بالتراب وخليط من اللبن ثم يطوفون عليه انظروا إلى هذه الوثنية والانحلال والانحطاط العقل العربي في هذا الزمان مع ذلك كما ذكرنا في السابق أن للعرب كانت لهم عادات مستحسنة وكانت لهم أخلاق طيبة وهذا العادات كما ذكرت لكم أقرهاالإسلام أنه جعلها موافقة لمقصده وموافقة للجزئياته فإنه قد أقرها وإذا وجدها كما ذكرت لكم موافقة لمقصده مخالفة للجزئيات هذبها في هذه الأحوال التي يستطيع شرهاويتفاقم خطأها صاح صوت محمد صلى الله عليه وسلم معلنا الخلاص لكل هذه المصائب أتيا لتشريع نقي طاهر الغرض من هذا الإسلام كما يأتي بالمصلحة ويدفع المفسدة ليصلح الظاهر ويصلح الباطن ويصلح الجماعة ويصلح الدنيا ويصلح الآخرة وفي هذا العهد إن كانت هناك مرحلتين بارزتين هي مرحلة التشريع في عهد المكي ثم التشريع في العهد المدني إذا أهم المراحل أو المراحل التي مر بها العهد العهد التشريع في عهدالنبوي تنقسم إلى قسمين مرحلة مكية ومرحلة مدنية بماذا تميزت المرحلة المكية  أعظم شيء في هذه المرحلة هو أهم شيء الذي  ركزت عليه الدعوة في التشريع المكي أنها ركزت على تتبيت العقيدة وتحدثت عن قضاياالعقيدة حيث شاع التشريع المكي إلى تثبيث وحدانية الله عز وجل في النفوس وإلى نبذ عبادة الأوثان قلت التشريع المكي جاء لمعالج ظواهر الوثنية في نفوس العرب متى بعث النبي صلى الله عليه  وسلم بعث النبي ستمئة وعشرة للملاد كم دامت الدعوة دامت ثلاثة وعشرين سنة النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يهاجر جلس في مكة داعيا ثلاثة عشرة سنة ثلاثة عشرسنة  كلها فقط لإصلاح العقيدة ونبذ الوثنية بل نجد أكثر من ثلثي القرآن نزل بمكة ثلثي القرآن كان في أربعين حزبا في اثنين وثمانين سورة بمعنى ثلاثة عشرة سنة والنبي صلى الله عليه وسلم يثبث العقيدة في نفوس والعقيدة هو مدار هذا خلق الله لهذا الكون وهو مدار دعوة الأنبياء وإلى عاد أخاه هودا قال ياقومي اعبدوا الله مالكم من الله غيره وإلى ثمود أخاه صالح قال ياقومي اعبدوا الله مالكم من الله غيره وإلى مدين أخاه شعيب قال ياقومي اعبدوا الله مالكم من الله غيره إذا أول شيء لتثبيث وتطهير النفس هو أن نطهر القلب والنفس من الشوائب الوثنية فجلس النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ثلاثة عشرة سنة وهو يدعوا إلى توحيد الله عز وجل والإقرار بربوبيته والإقرار بأسمائه وصفاته وبألوهيته ثلث القرآن كما ذكرت لكم نزل في مكة كله لإصلاح العقيدة في أربعين حزبا وإثنين وثمانين سورة جاء النبي صلى الله عليه وسلم لخلع الشرك من القلوب فحارب كل مظاهره وأثانه وحاور أعوانه ووجه العديد من الأسئلة الإنكارية التي تبين لهم فساد مايعبدون ويقصدون في هذا الإطار القرآن الكريم طيلة ثلاثة عشر  سنة يرسخ توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية كما ذكرتم وتوحيد الأسماء وإيمان بكل ما أخبر الله به من ملائكة والكتاب والقدر خيره وشره وإثبات الرسالة للرسل عليهم الصلاة والسلام ثم أيضا دعى في هذه الفترة دعى إلى المقارنة بين متاع الدنيا الفاني ومتاع الآخرة  الباقي لما نجد كما سيأتي بيانه في مباحث علوم القرآن في المكي والمدني لما نجد السورة تتحدث عن أقوام السابقين وتتحدث عن حظ النظر في ملكوث الله عز وجل فنعلم أنه سورة مكية وإذا كذلك خاطب الله عز وجل  بياأيها الناس نعلم أن السورة مكية هذه قواعد في النظرية لكن هذه القاعدة الأساس إذا وجدنا الله يحدثنا عن الملائكة وعن الكتاب وعن الجنة والنار وعن أهوال يوم القيامة نعلم أن السورة مكية لماذا لأن كما قلناأن التشريع الإسلامي من مميزاته التدريج لايمكن أن نقول للناس افعلوا كذا والعقيدة من التدرج التشريع الإسلامي بإصلاح العقيدة فخاطب العقول تحدث عن الأمم السابقة وذكر جزاء من آمن وجزاء من كفروكل  هذا ليجعل هذه الأيات وهذه القصص عبرة لهؤلاء يقيص عليهامصيره إما الإيمان وإما الكفر وجزاؤه الميرام يقول في هذا الصدد الإمام الزرقاني قال ولايخفى عنا أيات العقائدي في القسم المكي   ظاهرة واضحة  وكثيرة شائعة ليست من موضع الاجتماع ولا يختلف اثنان في مثيلاتها في السورالمدنية  بأضعاف المضاعفة فلا يخفى أن أيات العقائدي في القسم المكي واضحة ظاهرة لايثقل كواهل العرب في التشريع المكي بكثرة الأوامر افعل لاتفعل افعل لاتفعل وإنما كان لإصلاح العقيدة وتثبيتها كما ذكرت لكم أن مسائل أحوالنا ومسائل أهوال يوم القيامة هي من مسائل الغيبات وإذا وجدت مسائل الغيبيات ذكرت في سورة  من السور فاعلم أن السورة مكية مع ذلك نجد أن التشريع الإسلامي كما ذكرنا الأساس هو إصلاح العقيدة لكن لم يقتصر على إصلاح العقيدة فقط وإنما جاء بقهر الأحكام التشريعية القليلة  التي لها تعلق بالعقيدة مثال الذبح لغير الله جاء التحريم بمكة لماذا جاء التحريم بمكة لأن وإن كان هذا نهي فإن هذا النهي يتضمن كذلك إصلاح العقيدة كذلك منع الله عز وجل ما لم نذكر إسم الله عليه أن تأكل ما لم يذكر إسم الله ًعليه هذاكذلك وإن كان نهيا إنه متعلق بالعقيدة كذلك الدبح لغير الله له تعلق بالعقيدة كذلك فرضت الصلاة في العهد المكي لماذا لأن الصلاة كذلك لها تعلق بالعقيدة من سجود ومن ركوع ومن قيام ومن ذكر ومن تسمية كل هذه الأمور كلها قضية لأن العبادات إما أن تكون عبادة بدنية وعبادة قلبية الصلاة عبادة بدنية وعبادة قلبية لأنها فيها ذكر التوحيد عبادة قلبية الصلاة عبادة بدنية الزكاة عبادة مالية الحج عبادة بدنية مالية قلبية لذلك عظم الله الحج وجعله ركنا ركينا بعد أركان الإسلام وجعل فيه الأجر العظيم لماذا لأنه جمع لنا العبادة البدنية وجمع لنا العباة القلبية  وجمع لنا العبادة المالية ولا نتصور نسكا من مناسك الحج ليس فيه التوحيد  إنما جعل الطواف  والرمي لإقامة ذكر الله الله أكبر الله أكبر الله أكبر لما تستقبل القبلة بسم الله الله أكبر طواف التوحيد نعم أو لا أعظم شيء قاله النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة خير ماقلت أنا والنبيؤون من قبلي لاإله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لما تلتقي فوق الصفا ماذا تقول لا إلاه إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده هذه كلها توحيد لما تصلي ركعتين طواف ماذا تقرأ تقرأ بماذا تقرأ بآية بسورة التوحيد قل هو الله أحد قل يا أيها الكافرون بماذا نصلي وقفنا في ركعتي الفجر قل ياأيها الكافرون وقل هو الله أحد إننا نبدأ اليوم بالتوحيد وبماذا نختم الوتر قل هو الله أحد اننا ننهي يومنا بالتوحيد مدار هذا الكون والحياة قائمة على ماذا على توحيد الله عز وجل لكن مشكلتنا هو أننالا نوحد الله عز وجل لما كنت  في الديار المقدسة أنا بفظل الله قد وقفت بجانب الملتزم الملتزم هو ما بين الحجر والباب تسمى كله الملتزم تسكب فيه العبرات ومن السنة أن يوضع الصبر والخد  وتبكي على الله أنت في بيته وأنت ظيف عندالله عز وجل سمعت أحدا لعله عراقي شيء من هذا يقول بزاهد الكلاني أو شيء من هذامشكلتنا إخوتي الكرام وأخواتي الكريمات هو أننا فرطنا في التوحيد الصحيح و العقيدة هذا خطأ العقيدة هو الأساس تربي الطفل وتربي البنت على توحيد الله عز وجل منذ الصغر إذا قلت لكم أنك  ستبدأ بركعتي الفجر فيها سور للتوحيد وتختم اليوم بالتوحيد مدار هذا الكون هو أن توحد الله عز وجل الله إن الله  لا يغفر أن يشرك به لكن الآن من يشرك بالله ويطوف بالأضرحة ومنهم من نسأل الله السلامة والعافية هذه أمانة لابد لكل من يحب الله عز وجل ويحب الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكون همه أن ينصر التوحيد في صفوف المسلمين إذا قلنا أن التشريع الإسلامي كان لإصلاح العقيدة كان لتهذيب وتحريك العقول والفطرفي أن يوحد الله عز وجل مع هذا التوحيد كانت هناك بعض التشريعات  لها تعلق بالعقيدة وقفنا عند الصلاة لماذا لأن فيها السجود وركوع وهؤلاء كانوا يركعون ويسجدون لغير الله إذا جاء التشريع الإسلامي فأراد أن يتنتشلهم من هذا السجود الباطل إلى سجود الحقيقي لله عز وجل ثم أمر كان هنا أمر بالصدقة وأمر بالإنصاف على سبيل الإستحباب لماذا لأن تهييءالنفوس حتى تفرض عليهم الزكاة التشريع المدني كما سيأتي بهذا الموضوع بحول الله تعالى المكي كان لإصلاح العقيدة مع تشريعات قليلة هذه التشريعات لها تعلق بإصلاح العقيدة  وهناك علامات كذلك تبين تدرسون إن شاء الله في العهد المباحث علوم القرآن إذا وجدتها في السور إعلم بأنها سورة مكية ككلمة كلا إنها كلمة هو قائلها نعم هذه سورة مكية لأنها فيها الزجر وفيهاالتغليظ وفيهاالشدة الأيات الشديدة الأيات مكية قوية شديدةلماذا لان القلوب تحتاج إلى هذه القوة لكن لما قال القلوب القاسية لمانجد القلوب تغيرت سياق القرآن أو تغيرت الأيات القرآنية أو من حيث التشديد ومن حيث البيان لماذا لأن تقوت صفوة الإسلام وتكونت الدولة المسلمة لكن لما كانت الدولة ضعيفة لما كان النصوص قاصية كان هناك تشديدوحتى أيات المكية تختلف من حيث الطول والقصر كذلك تختلف سورة مكية قصيرة وسورة المدنية أياتها طويلة وغير ذلك من المسائل التي لها تعلق بمباحث العلوم القرآن المادة التشريع الإسلامي هي مادة متداخلة فيها شيء من هذا  نحاول بقدر الإمكان إن شاء الله تعالى من كل ما نتوفق إليه في هذا الصدد يقول الإمام الشاطبي اعلم أن قواعد الكلية هي الموضوعة أولا والتي نزل بها القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ثم تبعها أشياء بالمدينة كملت بها تلك القواعد التي وضع أصلها في مكة وكان أولها الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر ثم تبعه ماهو من الأصول العامة كالصلاة والإنفاق المال وغير ذلك ونهى عن كل ماهو  كفرأو تابع للكفركالإفتراءات التي افتروها كالذبح لغير الله و للشركاءالذين ادعو هم افتراءا على الله وسائر ما حرموا على أنفسهم أو أنسبوهم. من غير أصل وممن يخدم أصل عبادة غير الله قال الإمام الشاطبي أن قواعد الكلية أساس جاءنا في  ثلاثة عشر ة سنة في ثلثي القرآن الكريم ضمن أربعين حزبا ضمن اثنين وثمانين سورة هذه القواعدجاءتنا في  ثلثي القرآن وهي التي وضعت أولا وهي التي نزل من القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم ثم تبعها أشياء أخرى أمور عملية قلنا بأن أمور تشريع كان تشريعا علميا عقديا من ثم جاء الهعدالمدني انتقل هذا التشريع من العلمي إلى المدني هذه أشياء القواعد التي وضع أصلها ماهي الأمور التي أكملتها هي التشريعات وكان أولها الإيمان  بالله ورسوله واليوم الآخر ثم تبعه ماهو من الأصول العامة كأصل الصلاة  وأصل إنفاق المال وغير ذلك  هناك أصول علمية وتسمى فروع الأصول في التشريع الإسلامي في مكة لم يأتينا بالأصول  في المدينة المنورة لأن زانت الأوثان والشركيات من قدوم المسلمين قال الإمام الشاطبي رحمه الله في الموفقات ثم تبع أشياء بالمدينة كملت بها تلك القواعد التى وضع أصلها في مكة أي الأصول وكان أولها الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر ثم تبعه ماهو من الأصول العامة كالصلاة وإنفاق المال وغير ذلك ونهى عن كل ما هو كفر أو تابع للكفر في الإفترءات التي افتروها كالذبح لغير الله وللشركاء الذين ادعوهم افتراءا على الله وسائر ما حرموا على أنفسهم أو أنسبوهم من غير أصل ومما يخدم أصل عبادة غير الله التشريع المكي كان تشريعا لإصلاح العقيدة مع بعض التشريعات العملية التي لها تعلق بهذا الأصل و الإنصاف وغير ذلك مواسة مع هذا نجد أن التشريع الإسلامي لم يترك جانبا مهما من جوانب الشخصية المسلمة وهو البناء الأخلاقي التشريع الإسلامي بدأبإصلاح كذلك الأخلاق وثم إصلاح الأخلاقي كذلك بعد الهجرة النبوية إصلاح العقدي كان في العهد المكي وأنهاه التشريع في العهد المكي الإصلاح الأخلاقي بدأ في العهد المكي غرس التشريع الإسلامي قواعد الأخلاقي الفاضلة وأخلاق الحسنة معالم التي وأسباب الفساد وأمر بالعدل والإحسان وامر بالوفاء وأمر بالصبر وأمر العديدمن الأمور التي تدخل في باب الأصل وباب الأخلاق وأيضا شناها عليهم ماكنوا به من خير وماكان به من وأد البنات وأخذ أموال الناس ونقص في المكيال والميزان و آلة الزور والأخلاق الذميمة أخلاق فاسدة نهاه التشريع المكي على هذه الفواحش المفاسد سواء كانت فواحش باطنية أو فواحش ظاهرة المهم أنه أشار التشريع المكي أشار إشارات قوية لبناء الأخلاق الفاضلة في نفوس العرب يقول في كذلك الإمام الشاطبي وأمر مع ذلك بمكارم الأخلاق كلها كالعدل والإحسان والوفاء بالوعد وأخذ العفو والإعراض عن الجاهلية بالدفع بالتي هي أحسن والخوف من الله وحده والصبر والشكوى ونحوها ونهى عن مساوء الأخلاق من الفحشاء والمنكر والبغي والقول بغير علم والتطفيف في المكيال والميزان والفساد في الأرض والزنى والقتل والوأد وغير ذلك من ما كان سائرا  في دين الجاهلية قالوا إنما كانت الجزئيات المشروعة بمكة قليلة والجزئيات ماهي هي الفروع نقول أمور عملية أو أمور جزئية أو أمورفرعية هذه أمور علمية أو أمور تشريعية أو أمور عقدية إذا و قالوا إنما كانت الجزئيات مشروعة بمكة قليلة والأصول المكية كانت في النزول والتشريع أكثر هذا يجمعنا كل ما تقدم لأن التشريع الإسلامي كان تشريعا لإصلاح العقيدة كان تشريعا لإصلاح النفوس بالفرض مجموعة من الأوامرالتي لها تعلق بإصلاح العقيدة وهكذا هذا الإصلاح وهكذا هو إصلاح أخلاقي لبناء الشخصية المسلمة نعيد هذا النص النفيس وأمر قاطب الشاطبي وأمر مع ذلك أمرالأصول وإصلاح العقيدة أمر معها ذلك و مكارم الأخلاق كلها كالعدل والإحسان والوفاء والأخذ بالعفو والإعراض عن الجاهلية والدفع بالتي هي أحسن والخوف من الله وحده والصبر والشكوى وغيرها ونهى عن مساوئ الأخلاق من الفحشاء والمنكر والقول بغير علم والتطفيف في المكيال والميزان والفساد في الأرض والزنى والقتل والوأدوغير ذلك من ماكان سائرا في. دين الجاهلي قالوا إنما كانت الجزئيات المشروعة  بمكة قليلة والأصول  التشريع أكثر  الذي يستغيت لغير الله ويذبح لغير الله هذا عقيدته فاسدة باطلة وإن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له بذلك  أمرت وأنا أول المسلمين لكن لما تجد العقل منحط في الأمور الأخروية تجد يباني أستاذ نحير في علمه في  الكمياء وفي الفزياء برنامج ست سنوات شاهدت يتحدثون عن الحضارة اليبانية أو تطور التكنلوجي في اليبان  الجامعات هذا هو تطور موجود هذا لايمكنه أي واحد لكن أستاذ كبير يتحدثون عنه في مجلس الجامعة من الجامعات اليبان له صنم في المكتب  قبل أن يخرج إلى المدرج يعبد الصنم ويشعل الشمعة هذا انحطاط هل هناك انحطاط للعقل أكبر من هذا تعبد شيء تخنقه بيدك لذلك نعمة الإسلام ونعمة التوحيد أعظم نعمة أنعم الله عز وجل علينا لماذا لأن العقل في انحطاط من الناس يعبدون البقر ويعبدون الفأران ويعبدون المياء ويعبدون الشمس إن العقل في انحطاط نسأل الله العافية نسأل الله عز وجل  يهدي من يشاء إلى الصراط المستقيم  نحمد الله ونشكره على نعمة الإسلام وكفى. واتفقنا أن التشريع المكي وكان المسلم لإصلاح العقيدة وكان لتتبيت العقيدة وكان لتتبيت التوحيد تتبيت الألوهية وتتبيت الربوبية وتتبيت الأسماء والصفات تأتينا المرحلة الثانية أن التشريع المدني متى بدأ التشريع المدني  بدأ بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم السنة الأولى هجرية لما استقرت العقيدة الإسلامية في النفوس ومن الله على من من عليه بأن دخل للإسلام وأصلح ظاهره وباطنه أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة لتأتي مرحلة جديدة وهي مرحلة الفروع ومرحلة الجزئيات ومرحلة الأمور العملية انتقل التشريع من العصور  و بإصلاح الأصول والعقائدي إلى الفروع وإلى المسائل العملية بعد ما تكونت النواة الأولى لإقامة الدولة المسلمة فاتجه ذلك لبناء الأمة وتحديد علاقاتها الاجتماعية حتى يتراكم مع مكونات المجتمع يقول في ذلك أستاد الزرقى قال ولما مرنا نقول مر ن مرانة ومرونا مرن على الشيء مرونا ومرانة  أي تعوده نقول   المارن  هو الأنف أو مقدمة الأنف قدر ما على ذلك وتهيأت نفوسهم لترقي الكمال بتطاول الأيام والسنين وكانوا وقتئذ قد هاجروا إلى المدينة جاءهم بتفاصيل التشريع  والأحكام وأتم  عليهم نعمتهم بالبيان دقائق الدين  وقوانين الإسلام لما مرنوا وتمرنواعلى إصلاح القلب والنفس وتهيأت نفوسهم للإدعام والقبول بأحكام الله تعالى والترقي والكمال جاءهم التشريع الإسلامي بتفاصيل جديدة وأحكام عملية وأتم عليهم نعمته ببيان دقائق الدين  وقوانين الإسلام لما تعودالعرب على ما أمروا به وصارت نفوسهم تتقبل الأوامر تعودوا على الأوامر من الله عز وجل على النواهي لما صارت القلوب كذلك جاءت التشريعات بعضها تلوى بعض الآخر جاءت لتنظيم الفرد الواحد والمجتمع وتنظيم الحياة وتنظيم الأمور كلها التشريع الإسلامي إما مدينة وإماكان يأتي جوابا على سؤال وإما كانت تقع حوادث تتطلب نزولاالأحكام وإما أن يكون التشريع بدون الأمرين إما جوابا على سؤال هذا موجود في القرآن يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت يسألونك هو أذا عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير إذا لما يأتينا السؤال تكون الإجابة من الله عز وجل أولا قلنا التشريع في المدينة أما يأتينا عن طريق جواب  لسؤال  النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن البحر قال هو طهور ماءه حل لكم وإما  جواب على سؤال وإما كانت تقع حوادث تتطلب نزول الأحكام وإما أن يكون التشريع بدون سؤال عن جواب كما وقع لبنات أوس لما أخذ عمهم نصيبهم التركة كلها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته بخبر وأنزلت فلم يجد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا ينطق عن الهوى  ما يجد ما يقوله لها حتى نزل قول الله عز وجل للرجال نصيب مما ترك الوالدين والأقربون مما قل منه أوكثر  فأمر أخاأوس أن لا يقصم التركة حتى يبين الله عز وجل فيها بيان شافيا ومن تم بعدها نزلت آية مفصلة ويوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فأعطى الرسول صلى الله عليه وسلم للزوجة الثمن  وللبنات الثلتين وما بقي أخذه عم البنات فكانت هذه الحادثة سببا لنزول التشريع الإسلامي أسباب نزول في مباحث علوم القرآن ثم جاءتنا أمور لاهية جواب عن سؤال ولاهي حادثة وقعت تتطلب نزول الأحكام وكانت كذلك كثيرة شرعت عديد من العبادات وكما ذكرناأن العبادات كل ماينظم العلاقة  بين العبد وربه فشرع الأذان وشرع الوضوء والاغتسال وشرعت صلاة الجمعة وشرع صلاة الكسوف وصلاة الخسوف وشرع الصيام  وشرعت الأضحية وكذلك شرع ما يتعلق بقصر الصلاة في السفر وشرع صلاة التيمم وشرع الحج إلى بيت الله عز وجل ثم معاملات كما ذكرت ما ينظم العلاقة بين العبد وربه ويقصد بهامايجري من العقود والإلتزامات التي تحقق أغراض  الناس ومصالحهم وفي هذا الصدد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أكل أموال الناس بغير  حق ونهى عن الربا ونهى عن الغبن الفاحش وعن الغرر وبيع السمك وغيرها من الأمور التي نهى الله عز وجل عنها ثم كذلك نظم الشرع الحكيم أمور الناس في ما بينهم وأمور المجتمع بأن ضبط لهم أمورا تتعلق بتنظيم  عامل البلد وعامل المدينة فشرع أحكام الجنايات من قصاص وحد الانحرافة وحد للسرقة ونفذ النبي صلى الله عليه وسلم حد الزنى وغيرها من الحدود كذلك الله عز وجل شرع أمورا كما ذكرت لكم تنظم أحكام الأسرة وشرع أحكام الزواج تتعلق بالتعليل الزواج والحد الأقصى في النساء مجتمعات في أربعة بين أن مقاصد الزواج سكينة ورحمة وحت النبي الشباب عن الزواج وأمور نظمها الشارع الحكيم تتعلق بالعبادات وأمور تتعلق بالجنايات وأمور تتعلق بأحكام الأسرة بتنظيم مجتمع صغير وأيضابتنظيم المدينة الكبيرة بين تنظيم الأمة الإسلامية وأيضا شرع أحكام الجهاد وأحكام السلم كذلك علاقة الإنسان مع غيره وغيرها من الأمور التي نظمها وشرعها الشارع الحكيم ثم وكذلك لاننسى أن الشارع الحكيم أتم مابدأه من الإجتماعية  بين للناس أخلاقا طيبة وحثهم على الأخلاق الحميدة فشرع لهم تنظيم دخول للبيوت لا تدخلوا بيوتاغير بيوت حتى تستأنسواوتسلموا على أهلها وشرع كذلك غض البصر قل للمومنين يغضون أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم وقل للمومنات يغضضن أبصارهن  ويحفظون فروجهن ذلك أزكى لهن إذا في ضوء هذا نجد أن الشارع الحكيم في المدينة المنورة شرع الأحكام العملية منظم العلاقة بين العبد وربه وهي العبادات والعلاقة مع العبد وأخيه الإنسان وهي المعاملات والأحكام التي  لهاتعلق بنظام الدولة وهي الجنايات أو المجتمع والأحكام لها تعلق بالأسر ة وأحكام لها تعلق بالدولة عامة بالجهاد والسلم وأيضا أثم ما بدأه من التوصية الشارع الحكيم توصية الناس بالأخلاق والأدب الاجتماعية هي حتى تكتمل أسس قواعد الدولة المسلمة بدأت في عهد المكي إذا هذا التشريع المكي والتشريع المدني باختصار إن وجدت الصورة تتحدث عن أمور العملية في الزكاة والصدقات وأحكام الجهاد فاعلم أن الصورة مدنية إذا قرأت ياأيها الذين آمنوا في الصورة فاعلم أن الصورة مدنية إذا قرأت الأية فيها ذكر للمنافقين  فاعلم أن الصورة مدنية لأن النفاق لم يظهر إلا في المدينة المنافق لاإلى هؤلاء ولاإلى هؤلاء أن مكة كانت فيها كفر وإيمان لم يكن فيها نفاق كان فيها كفر وكان فيها إيمان ليس فيها نفاق لكن النفاق ظهر في المدينة لما تقوت شوكة المسلمين من الناس من أظهر الإسلام خوفا على نفسه أو مداهمة  ومن الناس تارة تجده مع الكفر وتارة تجده مع الإيمان النفاق في العهد المدني بقي لناأن  ننظر ونتاول مصدر التشريع الإسلامي في العهد النبوي في فترتين   إذا يمكن القول أن التشريع في عهد النبوي كان ثنائي المصدر وكانت خطبة التشريع بيد النبي صلى الله عليه وسلم فهو المرجع وهو الفقيه وهو المبين للناس أمور دينهم فحصر التشريع النبوي حصر في العهد النبوي لكتاب الله تعالى وحصر في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما المصدران الأساسيان وما عادهما  ويكون تابعا لهما نظن على ذلك أن الله عز وجل أمر بالرجوع إليهما عند التنازع فقال سبحانه يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعواالرسول وأول  الأمر منكم  فإن تنازعتم في شيء فرضوه إلى الله ورسوله إن كنتم تومنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تاويلا إذا مصادر التشريع الإسلامي مامعنى مصادر  التشريع الإسلامي معنى من أين يأخذ التشريع الإسلامي في العهد النبوي الزاهر والكتاب والسنة لأن التشريع كما ذكرت لكم كانت في يد النبي صلى الله عليه وسلم يقول بن إمام حزم فكانت الأخبا رالتي ذكرنا أحد الأصول الثلاثة التي ألزمنا طاعتها في الآية الجامعة بجميع الشرائع أولها عن آخرها وهي قول ياأيها الذين آمنواأطيعوا  الله فقال هذا أصل والأصل الأول هو القرآن ثم قال أطيعوا الرسول فقال هذا ثاني  وهو الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال و أول الأمر منكم فهذا ثالث وهو المنقول عن إلى وصح لنا بنص القرآن أن الأخبار هي أحد الأصلين  المرجعوع إليهما عند التنازع ثم قال إن تنازعتم في شيء فرضوه إلى الله والرسول إن كنتم تومنون بالله واليوم الآخر معنى ثلاثة في دلالة هذا النص كما سيأتي إن شاء الله تعالى في اختلاف الصحابة والفقهاء إن تنازعتم في هذه الأمور فاجعلوا ميزانكم أن تتحاكموا إلى أصلين هما القرأن والسنة  إذا القرآن في اللغة مصدر للفعل قرأ  قرأ بمعنى انتبه وإن كان في فظل تلاوة القراءة اختلافات يقول الجوهري قرأت الشيء قرآنا أي جمعته  وضممت بعضه إلى بعض  أي قرأت  وقرأت هذه الأوراق إذا أردت أن أقصد بها  معنى اللغوي فإنني أقصد الجمع جمعت ضممت  بعضها إلى بعض قرأت الشيء قرآنا جمعته وضممته بعض إلى بعض وقرأت الكتاب قرآنا و قراءة وسمي قرآن  قرآنا لأنه يقرأ  وسمي أيضا كما قال أبو عبيدة  عن الجوهري سمي القرآن قرآنا لأنه يضم  السورة إلى بعضها نجمع السورة مع السورة كما جمعت الورقة مع الورقة  قرأت هذه الأوراق أي جمعتها  وسمي القرآن بهذا المعنى لأنه يجمع السور ويضمها بعضا إلى بعض وقال تعالى إن علينا جمعه  وقرآنه  أي جمعه وقرائته فإذا قرأناه فاتبع قرآنه أي اتبع قراءته ثم أطلق هذا الإسم أطلق على القرأن الكريم وصارعلما له  وفي الاصطلاح القرآن هو كلام الله المنزل على محمد  صلى الله عليه وسلم بلسان  عربي مبين  والمقسوم بين دفتي المصاحف أو المصحف كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بلسان عربي المبين أخرجنا ما وصل إلينا لم تصل القرءة الشادة القراءة السبع وهناك قراءة العشر نشير أن القرآن نزل على سبعة أحرف حكيم بن حزام كان يقرأسورة الفرقان على غير ما قرأ بها عمر بن الخطاب  عمر بن الخطاب سمع حكيم  بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأه
    رسول الله صلى الله عليه وسلم والمعروف الإمام عمر رضي الله عنه الصحابي كان شديد فقال كدت أن أساوره في الصلاة كان أن يجره فانتظرت حتى انتهى فأخدته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حكيم قرأ سورة الفرقان على غير ما قرأت أنت يا رسول الله فقال إقرأ ياحكيم فقرأ فقال هكذا أنزلت فقال اقرأ يا عمر فقرأفقال هكذا أنزلت إنما نزل القرآن على سبعة أحرف تحتمل جميع القراآت لأن الله من رحمته أعطانا القرآن من القراءةالمتعددة اللسان المغربي يستقيم مع ترك الهمزة  ولا لا شربت في واحد الكاس التقيت بواحد المومن والله هذارجل  مؤمن يحققون الهمز  اللسان المغربي لسان يقبل هذا التسهيل ويقبل النقل حتى المشرق تجد أن في لسانه شيء صحيح أن قراءة نافع لم تكن هي الأصل في المغرب القراءة الأصلي هي قراءة حمزة ولكن لما دخل المذهب المالكي وافق أن يدخل كذلك مذهب قراءة أهل المدينة وقراءة نافع وهو مدني فجاءت قراءة عندنا وصلتنا قراءة نافع برواية ورش الأزرق روى عنه ورش وروى عنه قانون نافع ما إسمه إسمه قارء نافع كان له العديد من التلاميذ مشهورين الذي ذكرت لكن أشهرهم مشاهد لما جمع مشاهد الكتاب السبعة وسبع السبعة فاختار لكل قارء راويان إذا ورش القانون هوالأول بالترتيب ورش منظوم منظم مباركة الإمام الشاطبي ألف في ألف ونيف ماذا يقول الإمام الشاطبي. فأما الكريم السربس الطين نافع فذاك الذي اختار المدينة منزلا و قالوا نورعيسى ثم عثمان  ورشهم لصحبة المجدى الرفيعة تأذبا تخيروا النقاد كل بارع وليس على قرآن متأكلا ومكة عبد الله فيها مقامه وبن كثيركادواقوم معتلى رواه أحمد البزي  له محمدعلى سبيل  الملقب قنبلة وأما الإمام المازني    فأبو عمر البصري والده فأصبح من العذب الفرات معللا هذه مقدمة  سبعين بيت احفظوها  قال رضي الله عنه أما الكريم السري في الطين نافع كانوايشمون المسك فذاك الذي اختار المدينة منزلا وقانون عيسى ثم عثمان ورشهم  وسئل عن ذلك فقال رأيت رسول الله في المنام فسق تفل انبسط وقانون عيسى ثم عثمان ورشه على الصحبة مجد الرفيعة اخذ لنا الإمام مساعد سبع السبعة واختار لناوقال لما  نظر هناخلاف فنقول هذا نافع قارء راو وقانون ورش روى عنه الأصبهاني والأزرق تسمى طرق والأزرق كان عنده تلاميذ هؤلاء يسمون أوجه مامعنى الأوجه عندما وجه القسم يا أيها الذين آمنوا امنت التوسط القارء الأول الشيخ الأكبر هو نافع روى عنه قانون وورش وروى عنه الأصبهاني والأزرق طريق الأصبهاني وطريق الأزرق الخلاف طرق يكون الخلاف في الأصول ولايكون في الفرشيات هناك أصول كذلك في القراءات هناك أصول وهناك الفرشيات أو فرش مثلا الأصول أحكام نون الساكنة والتنويه هذه أصول مامعنى الأصول عند نافع وعند ورش وعند مكي وعندأبو عمر وعند حمزة وعند الكسائي هذه كلها أصول لكن الفرشيات ننشزها كلمات هذه خلاف في الكلمات اعملوا ولاتعملوا هذه إذن وقس على ذلك المسائل الضم إذن لما نزل القرآن هذا له تعلق بجمع القرآن لما نزل نزل على سبعة حروف لكن لما جمع القرآن من جمع أول جمع كان ابي بكر الصديق ثم جمع في عهد عثمان بن عفان من قبل سبعة وثمانين لم يجمع القرآن وإنما جمع الناس على مصحف واحد يحتمل جميع القراءات أن القرآن جمع في عهد ابي بكر لكن لما اختلف الناس في موقعة أبدربدجان في عهد عثمان رضي الله عنه حذف أدرك أمتك قبل أن نعم يختلف اختلاف اليهود والنصارى وصار كل واحد يقرأهذه  القراءة فنهاهم عن تعدد المصاحف وأمر بكتابة أربعة مصاحف أو خمسة على خلاف والخمسة هو الراجح وأرسل إلى الكوفى وأرسل آخر إلى الشام وأرسل آخر إلى المدينة وبقي واحد  في المدينة عبر هذه المصاحف الخمسة وزعها على مجموعة من الأنصار لما وزعها قد يقول القائل وكيف تحتمل لنا جميع القراءات نقول أنه قال فإذا اختلفتم فاكتبوه بلغة قريش فإنما نزل بلغتهم فلما طبعوا النسخ كانت هذه النسخ تحتمل جميع القراءات التي قرأ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك نجد مثلا المصحف الذي أرسل إلى الشام يقرأ بها أبو عامر الشامي.

    jcreator
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع جامعة الحسن الثاني شعبة الدراسات الاسلامية univcasa université hassan 2 casablanca .

    إرسال تعليق