بسم الله الرحمان الرحيم و به نستعين،
الانبياء كلهم جائوا بدين واحد،تعددت الرسالات حسب الزمان و المكان،بما ان الاسلام هو الدين الخاتم و الناسخ فلا بد ان يقتدر على تجاوب مع طبيعة الانسان كل انسان في كل زمان و مكان،و بالتالي الوحي كتاب و سنة لابد ان يتضمن ثوابث ،هذه الثوابث قواسم مشتركة تصلح و تليق و تتوافق مع كل انسان في طبيعته في فطرته في تكوينه،و بما ان هذا الدين جاء بالمتغيرات و لكل زمان و لكل مكان،فلابد ان يتضمن في نصوصه نصوص قابلة للتوافق مع المتغيرات،اريد ان اقول ان الوحي كتابا و سنة فيه قضايا يقينية قطعية نهائية ثابثة،و في نفس الوقت فيه اشياء قابلة للاحتمال يمكن ان نقول ضمنية يمكن ان نقول محتملة لماذا؟ للتتسع تعدد وجهات النظر لتحتمل و لا تحتمل فيفهم منها هذا القوم كذا و يفهم اخرون كدا ،لتتعدد الفهوم و ليفتح باب الاجتهاد لتوجد حلول كثيرة للقضية الواحدة،ليستطيع الوحي ان يساير المتغيرات،لا تفهموا من هذا التناقض و التضاد و الصراع و كثرة الفهوم و تشتت الامة، و انما حينما نفهم ان كل هذه الاشياء المتغيرات و الثوابث ترجع الى النص ليست المتغيرات هي فهم العقول ،كل يفهم رايه و نتنازع،و اما عقولنا ماذا تفعل ،ان ترجع الى النص و تتفاعل معه و تستنبط منه،و اذا كان هذا فالنص نفسه فيه ثوابث و متغيرات،فيه مطلق و مقيد ،فيه عام و خاص،فيه اصول و فروع ،فيه محكم و متشابه،
تعليقات: 0
إرسال تعليق